ما بعد الإجازة
انتهاء اجازة منتصف العام الدارسي
١٤٤٠/١٤٣٩ هـ والعودة إلى المدارس
إذ يبدو الكل منشغلاً في الإستعداد ماديًا ومعنويًا. الأبناء لا سيّما الصغار يريدون قرطاسية جديدة وحقيبة مدرسية ملفتة للنظر، والكبار بعضهم يرى أن إجازة منتصف العام انتهت بسرعة ولم يتمكّنوا من تحقيق ما كانوا يرغبون فيه، فيما بعضهم الآخر يعد العدة لفصل درارسي قد يكون صعبًا... كل يفكر في المدرسة ويستعد لها بأسلوبه، لكن الهم الأكبر ملقى على الأهل، فهم ملزمون بتلبية كل احتياجات المدرسة وفي الوقت نفسه عليهم أن يلزموا أبناءهم بطقوسها اليومية مما يعني نقاش يومي حاد للذهاب إلى الفراش في ساعة محددة من المساء، مراقبة إنجاز الفروض المدرسية، متابعة دورية لما يحدث في المدرسة، قلق من صعوبة تعلّمية....
يرى التربويون أن انتهاء الاجازه والعودة إلى المدرسة تشكّلان حدثين متناقضين. فالعودة إلى المدرسة تعني بداية الخروج من أجواء الفوضى إلى أجواء تحمّل المسؤولية، أي العودة إلى السهر والدرس والامتحانات.
بمعنى آخر يجد التلميذ نفسه ملزماً بإعادة التأسيس لروتين يومي تخلى عنه لفترة زمنيه
الإرشادات التي ينصح الاختصاصيون بها الأهل لتسهيل عودة الأبناء إلى المدرسة هي:
الإستعداد المعنوي أوّلاً
تعويد التلميذ على التوقيت الجديد: بعد إجازة لم يتقيد خلالها الطفل بساعات نوم ثابتة فإنه يحتاج إلى روتين يومي جديد. لذا يمكن على الأم قبل أيام من عودته إلى المدرسة تقديم ساعة نومه وساعة استيقاظه.
إعداد التلميذ نفسيًا وفكريًا
من المهم جدًا أن يتحدث الأهل مع أبنائهم لاسيما الصغار عن أهمية المدرسة.فيشرح له الأب لمَ عليه الذهاب إلى المدرسة، وما الحسنات التي يحصل عليها، شرط أن يكون الشرح مناسبًالسن طفله وشخصيته.
فمثلاً يمكن التحدّث عن متعةلقاء زملائه الذين لم يرهم خلال الإجازة وتبادل الأحاديث والأخبار، واكتشاف نشاطات جديدة في المدرسة وتعلم أمور تساعده في نموه الفكري وتطوره
يشعر الطفل بالقلق، ويبدو ذلك واضحًافتسمع عبارة: «لا أريد الذهاب إلى المدرسة»، وهذا طبيعي. لذا على الأم والاب أن يتفهماقلق الأولاد
انتهت الإجازة وبدلاً من أن يشعر الطالب بالحزن على ذلك، يحمد الله على أيام قضاها متمتعاً بالصحة والعافية، وتكون هذه الجرعة من الراحة حافزاً للعودة إلى المدرسة بنشاط، متمنية للجميع عاما و فصلًادارسياً حافلا بالنجاح والتفوق، كل عام وأنتم بخير🌹
انتهاء اجازة منتصف العام الدارسي
١٤٤٠/١٤٣٩ هـ والعودة إلى المدارس
إذ يبدو الكل منشغلاً في الإستعداد ماديًا ومعنويًا. الأبناء لا سيّما الصغار يريدون قرطاسية جديدة وحقيبة مدرسية ملفتة للنظر، والكبار بعضهم يرى أن إجازة منتصف العام انتهت بسرعة ولم يتمكّنوا من تحقيق ما كانوا يرغبون فيه، فيما بعضهم الآخر يعد العدة لفصل درارسي قد يكون صعبًا... كل يفكر في المدرسة ويستعد لها بأسلوبه، لكن الهم الأكبر ملقى على الأهل، فهم ملزمون بتلبية كل احتياجات المدرسة وفي الوقت نفسه عليهم أن يلزموا أبناءهم بطقوسها اليومية مما يعني نقاش يومي حاد للذهاب إلى الفراش في ساعة محددة من المساء، مراقبة إنجاز الفروض المدرسية، متابعة دورية لما يحدث في المدرسة، قلق من صعوبة تعلّمية....
يرى التربويون أن انتهاء الاجازه والعودة إلى المدرسة تشكّلان حدثين متناقضين. فالعودة إلى المدرسة تعني بداية الخروج من أجواء الفوضى إلى أجواء تحمّل المسؤولية، أي العودة إلى السهر والدرس والامتحانات.
بمعنى آخر يجد التلميذ نفسه ملزماً بإعادة التأسيس لروتين يومي تخلى عنه لفترة زمنيه
الإرشادات التي ينصح الاختصاصيون بها الأهل لتسهيل عودة الأبناء إلى المدرسة هي:
الإستعداد المعنوي أوّلاً
تعويد التلميذ على التوقيت الجديد: بعد إجازة لم يتقيد خلالها الطفل بساعات نوم ثابتة فإنه يحتاج إلى روتين يومي جديد. لذا يمكن على الأم قبل أيام من عودته إلى المدرسة تقديم ساعة نومه وساعة استيقاظه.
إعداد التلميذ نفسيًا وفكريًا
من المهم جدًا أن يتحدث الأهل مع أبنائهم لاسيما الصغار عن أهمية المدرسة.فيشرح له الأب لمَ عليه الذهاب إلى المدرسة، وما الحسنات التي يحصل عليها، شرط أن يكون الشرح مناسبًالسن طفله وشخصيته.
فمثلاً يمكن التحدّث عن متعةلقاء زملائه الذين لم يرهم خلال الإجازة وتبادل الأحاديث والأخبار، واكتشاف نشاطات جديدة في المدرسة وتعلم أمور تساعده في نموه الفكري وتطوره
يشعر الطفل بالقلق، ويبدو ذلك واضحًافتسمع عبارة: «لا أريد الذهاب إلى المدرسة»، وهذا طبيعي. لذا على الأم والاب أن يتفهماقلق الأولاد
انتهت الإجازة وبدلاً من أن يشعر الطالب بالحزن على ذلك، يحمد الله على أيام قضاها متمتعاً بالصحة والعافية، وتكون هذه الجرعة من الراحة حافزاً للعودة إلى المدرسة بنشاط، متمنية للجميع عاما و فصلًادارسياً حافلا بالنجاح والتفوق، كل عام وأنتم بخير🌹
جميل
ردحذف