كيفية اكتشاف المواهب
عند الأطفال
انتشر في الآونة الأخيرة اهتمام بالغ بالمواهب المختلفة لدى جميعِ الفئات
العمريّة، وظهرت العديد من البرامج والمسابقات والورشات التي تدعم وتطوّر المواهب.
كما أنّ الموهبة أصبحت عنصراً مهمّاً تلتفت إليه المجتمعات؛ نظراً لدورها في
النماء والازدهار في مختلف المجالاتِ. فالموهبة لغة وهبة فطريّة ومكتسبة، وتُعرَّف
اصطلاحاً بأنّها قدرات عامّة أو خاصّة تجعل الفرد مميّزاً عن الآخرين في مجالٍ ما
أو عدّة مجالات، وهي تدلّ على مستوى عالٍ من التفكير والأداء، ولا يُشترطُ أن
ترتبط بذكاء الفرد، فهي في أصلها قدرات خاصّة يمتلكها الشخص بشكلٍ فطريّ، وقد تكون
قدرات عقليّة مرتبطة بالذكاء، أو استعداداً فطريّاً لاكتساب مهارة ما.
[١] اكتشاف
المواهب قد يكتشف الأهلُ موهبةَ طفلهم في عمر صغير، فيأخذونَ على عاتقهم تنميتها
واستغلالها، وقد تبقى هذه الموهبة غضّة بحاجة لمن يرعاها، وكثيراً ما تكون الموهبة
مدفونة، لا يعرف صاحبها أنّه يمتلكها، ويعتقد أنّه لا يمتلك أي موهبة، فيحتار في
الاتجاه الذي عليه أن يسلكه في حياته؛ لذا لا بدّ أن يسعى الشخص لاكتشاف موهبته
بمختلف الطرق والأساليب.
[٢][
استرجاع ذكريات الطفولة: وتذكّر الأمور التي
كانت تثير الانتباه لديه، أو الأنشطة التي كانَ يتوق لممارستها في أوقات الفراغ،
فقد تكون هذه الأمور لا تزال تثير اهتمامه، أو تكون مفتاحاً لمعرفة الموهبة غير
المكتشفة لديه. اتباع الشغف والإلهام:
[3 كسر الروتين: فعندما يمارس الشخص روتيناً متكررّاً، لن يجرّب شيئاً
جديداً ولن يكتشف موهبته. التخلّص من الخوف: يعيشُ الإنسانُ ممتنعاً عن تجربة شيءٍ
جديدٍ خوفاً من الفشلِ أو الانتقادِ، لذا عليه أن يتخلّص من الخوف وأن يبدأ
بممارسة كلّ شيءٍ يرغب في أن يجرّبه، فقد يكون أحدها موهبته الضائعة. تجربة الكثير
من ايُستغلّ في
التعليم، والعمل الجماعيّ، والقيادة. الذكاء الشخصيّ: يمتلك الأشخاص قدرةً على
التطوير الروحانيّ، وتأمّلٍ للذات وإدراكٍ لقوّتها. في هذه الحالة يكون الشخص
مدرّباً ومحفّزاً للحياة، وقائداً روحانيّاً.
المراجع ^ أ ب غالية الرفاعي، نايف
الشريف (2012)، التحديات التي تواجه رعاية الموهبين من وجهة نظر المتخصصين، السعودية:
جامعة أم القرى، ماكسويل (2009)،
الموهبة لا تكفي أبداً (الطبعة الأولى)، السعودية: مكتبة جرير، صفحة
11،31،47،103،211،255. بتصرّف. ↑ د. شفيق علاونة، جيمس ويب، جانيب غور، وآخرون
(2012)، دليل الوالدين في تربية الأبناء الموهوبين (الطبعة الأولى)، السعودية:
العبيكان، صفحة 7،8.صفحة 3،13،14،73،74.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق